كيف ترمي مفوضية الإجئين الأطفال والقاصرين في الشوراع َتتركهم للمجهول؟ 

الكثير يذكر منذ أقل من شهر بتاريخ 23 سبتمبر الماضي قام فريق المفوضية بإستلام عدد من طالبي اللجوء القاصرين من مركز التجميع والعودة طرابلس ، لتقديم الخدمات الصحية الخاصة لهم ، خاصة و أن هذه الفئة من المستضعفين تحتاج الى رعاية خاصة يعاني اثنان منهم شلال نصفي ولا يقدر على الحركة ، قامت المفوضية باخرجه َوتسليمه مبلغ من المال وبعض المساعدات وقامت بتسجيله ويقول: طلبت منا البحث عن مكان وسكن ونحن الان كل يوم نبحث على منزل او مسجد ننام فيه، تقابلنا معهم وكان وضعهم حرج ويعيشون على تبرعات ومساعدات بعض أهل الخير، مواليد 2005 يستجدي فقط حفاظات صحية وفرش لينام عليها،
هذا التقصير ليس بجديد على المفوضية لذلك تحجج المفوضية اليوم أنها عاجزة عن تقديم المساعدات بسبب المتظاهرين حجة باطلة السابق مع الأطفال والقاصرين يثبت تورطها في خذلانهم.

(أهل الخير لمن يستطيع التبرع للشاب القاصر ببعض الحفاظات الصحية)