العوامل المحلية والإندماج الاجتماعي

الهجرة  هي تنقل اجتماعي مهم يولد تغيرات من ناحية مجتمع صاحب الضيافة و مجتمع المهاجرين. هذا التنقل هو واقع سوف يولد تأثيرات إيجابية عن طريق نموذج التحكم المؤثر الخاص به  

من الماضي وحتى يومنا هذا ، الهجرة هي التنقل المجتمعي الذي يتحقق من اجل التوصل الى شروط جيدة اكثر للفرد و المجتمعات لأسباب اقتصادية او نتيجة حركات سياسية ، و تلعب دور مؤثر اجتماعي و اقتصادي و ثقافي على الدول و المجتمعات و الثقافات . يوجد تأثيرات هامة على المهاجرين ناتجة عن شروط الحياة ووجهة نظر الشعب المحلي و سياسة الهجرة المطبقة في الأرض التي الهجرة اليها

الهجرة والاندماج الاجتماعي

عندما نلقي النظر على معطيات 2019 خاصة حركة الهجرة الجماعية التي تمت نتيجة الحرب الداخلية عام 2011 نرى ان عدد اللاجئين في بلدنا قد وصل الى حوالي 3.5 مليون نسمة . ان الاندماج الاجتماعية هو العنصر المهم المؤثر على المجتمعات المحلية و اللاجئة و المرتبط بحركة الهجرة الدولية . يولد الافراد و يترعرعوا ضمن بنية ثقافية معروفة

و تتشكل المثالية و العناية بناء على هذه البنية و هذا الوضع يؤثر على فترة الاندماج الاجتماعي للأشخاص . يوجد مجموعة من المشاكل يمكن أن تحدث بين المجتمعات المحلية واللاجئة نتيجة الاختلافات التي تتمثل باختلاف اللغة و الثقافة و طريقة العيش . من هذه الناحية فان الهجرة تؤثر على طرق عيش الأشخاص و تنقلهم الى مكان اخر  و فترات الاندماج الى مكان جديد . و ان العيش ضمن الاندماج بدون الكفاح هو ضرورة من اجل تطور و سعادة المجتمعين في  هذه الفترة

مكان الاندماج الذي في الحياة الاجتماعية

بالنسبة الى تحقيق الاندماج المحلي فإن يوجد تأثير كبير لدى تأمين وصول الأشخاص الى حقوقهم بشكل قانوني و إيصال الافراد الى مصادر العيش بشكل اقتصادي و أخيرا عملية بناء رابط متبادل مع المجتمع المحلي بشكل بعيد عن العنصرية في الفترة الاجتماعية و التعصب و الاستثمار . اذا اردنا ان نلمس العملية الاجتماعية بشكل خاص فإن الاختلافات و التشابهات التي ضمن ميزات الأشخاص الدينية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية كما انها تسرع فترة الاندماج فإنها يمكن ان تزيد من صعوبتها ايضا . كذلك معرفة الأشخاص لحقوقهم المتبادلة بشكل أساسي يفتح الباب الى تواصل اجتماعي فيما بينهم

مساهمة العوامل في الاندماج الاجتماعي

في هذه النقطة إذا كان يجب أن نقوم بتقييم من ناحية العوامل فانه من المهم تنظيم فعاليات تدعم حضور الأشخاص الطوعي و دراسات التصور من اجل الشعب المحلي. و هكذا  دراسات داعمة تفتح باب في نقطة التفكير  بتجريد المجتمع المحلي من التعصب و عداء الأجانب و العنصرية . بما ان اللاجئين هم واحد من مبادئ الاندماج لكلا المجتمعين . نتيجة ذلك فان القيام بفحص اللاجئين ضمن المجال الاجتماعي و الاقتصادي و الثقافي و تبني منظور تشاركي في هذه العملية هي عوامل رئيسية في حل التساؤلات بشكل فعال

اما بالنسبة للعامل الهام والمنتج للسياسات الفعالة و المحددة للاطار المحلي للمجتمعين هي الإدارات المحلية. اذ ان الإدارات المحلية تلعب دور هام في التفاعل المجتمعي بين المجتمعين لامتلاكها قنوات معلوماتية وتجريبية و اتصالات كثيرة. و ان مؤسسات المجتمع المدني هي عوامل تأخذ دور فعال في تطبيق الديمقراطية و المجتمعية للعملية عن طريق المساهمات التي قدمتها للإدارات المحلية ضمن مفهوم الشمولية.

لكن من ناحية أخرى، ميزات القيادة في المجتمع تنسب الى المجتمع و بشكل عام فان النشاطات التي تقوم بها المؤسسات المحددة مثل المختار و المدراس و موظفيها وأصحاب الرأي التي تلقى احترام من قبل المجتمعات فان حصولها على قبول وانتشار و استدامة في المجتمع يشكل دور هام بين العوامل الموجودة . وجود تجارب و أفكار الأشخاص الذين يحتكون بالعمل الميداني يشكل مصدر في نقطة تطوير مقترحات الحل و السياسة سواء للإدارات المحلية او المؤسسات الغير الحكومية . وعلى نطاق واسع اكثر فإن الأحزاب السياسية خاصة اعمال سواعد المرأة و الشباب يمكن أن تساهم بشكل فعال في التواصل مع النسوة و الشباب اللاجئين و في إقامة فعاليات معهم .

أخيرا ان استخدام الميدان المحلي للغة والادراك الاجتماعي بشكل ترابطي يؤثر على موضوع اللاجئ بشكل مباشر. بناء على ذلك فان التأثير الذي يمكن أن ينشا على أساس عناصر الوسائط الاجتماعي المحلية التي يمكن أن نصلها لها دور هام في اعمال الاندماج .

إمكانية تكون الاندماج بواسطة الاستيعاب و التفاهم المتبادل

و نتيجة لذلك عندما تحدث الهجرية الاجبارية او الطوعية فإن لها تأثير يجلب تغييرات هامة في حياة الأشخاص و نتيجة ذلك يؤدي الى تغيير و تطوير و اكمال العيش الاجتماعي. ضمن هذا التأثير فان الشعب المهاجر اليه أو المؤسسات و المنشأت الغير حكومية هي أحجار أساسية بقدر أهمية المهاجرين في فترة الاندماج . فتأثيرهم فيما بينهم في هذه الفترة و تطوير الوعي على أساس الحقوق و المسئوليات التي تتعلق بهم و في نفس التوجه نتيجة وجهة نظر سياسية فإن قيامهم بالتقييم الفردي أو الجماعي هو ضرورة لا يمكن التخلي عنها من اجل الاندماج الاجتماعية

مصدر المقال موقع: جمعية اللاجئين

للكاتبة: BURCU ÖZLEM DAĞ

           Sosyal Uyum Birimi