مدينة درنة تتعافى: تقديم الدعم النفسي للأطفال بعد الكوارث الطبيعية

تعاون مثمر بين مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان وفرع الهلال الأحمر الليبي-طبرق لتقديم الدعم النفسي للأطفال

في خطوة تهدف إلى تحسين أوضاع الأطفال المتأثرين جراء الأزمات والكوارث الطبيعية، قام الفريق الإنساني لمؤسسة بلادي لحقوق الإنسان بالتعاون مع فريق الهلال الأحمر الليبي فرع طبرق بتقديم دعم نفسي للأطفال المتواجدين داخل مركز إيواء مدرسة أم القرى. تأتي هذه المبادرة استجابة للحاجات الملحة للأطفال الذين يعانون من تأثيرات نفسية جراء التجارب الصعبة التي مروا بها.

تضمن هذا التعاون تقديم الدعم النفسي الضروري للأطفال، من خلال جلسات تفاعلية وأنشطة تعزز التعبير عن مشاعرهم وتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية. يسعى الفريقان المشاركان في هذا المشروع إلى توفير بيئة داعمة تساعد الأطفال على التعافي وبناء مهارات التواصل والتعبير عن أنفسهم.

وفيما يتعلق بأهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال بعد الكوارث الطبيعية في مدينة درنة، يعد هذا النوع من الدعم أمرًا بالغ الأهمية للمساعدة في التعافي النفسي والاجتماعي للأطفال الذين قد تأثروا بشدة جراء تلك الأحداث. إن توفير بيئة آمنة وداعمة تساعد على تخفيف التوتر وتعزيز التآزر الاجتماعي بين الأطفال يسهم بشكل كبير في تقديم دعم نفسي فعال.

إن توفير بيئة آمنة وداعمة تساعد على تخفيف التوتر وتعزيز التآزر الاجتماعي بين الأطفال يسهم بشكل كبير في تقديم دعم نفسي فعال.

تؤكد مؤسسة بلادي لحقوق الإنسان أهمية العمل المشترك لمساعدة الأطفال على التعافي والتأقلم بشكل أفضل مع الظروف الصعبة التي يمرون بها، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وأملًا لهؤلاء الأطفال.