طرد تعسفي لمهاجرين بينهم نساء وأطفال عبر الصحراء بأمر من رئيس جهاز الهجرة بشرق اليبي

ما حصل من طرد تعسفي للمحتجزين داخل مركز احتجاز الكفرة ونقلهم عبر شاحنات من مدينة الكفرة حتى المثلث الحدودي السوداني عبر شاحانات جريمة قانونية سوف يكون لها عواقب محلية ودولية تحاسب عليها حكومة الوحدة الوطنية، أكثر من 150 شخص رغم الجهود التي بذلها رئيس مركز الكفرة للإهتمام بهم ومناشدة جميع الجهات لتقديم الطعام والشراب لهم إلا أنه لا يوجد أي مبرر لقرار رئيس جهاز الهجرة في شرق ليبيا بوضعهم على الحدود الليبية السودانية دون أن يعطي أي اعتبار لوجود لاجئين بينهم  أطفال ونساء، يجب أن تتحمل حكومة الوحدة الوطنية  ووزارة الداخلية المسؤولية كاملة على مصيرهم وسلامة حياتهم كما عليها تقديم ضمانات بعدم حصول ذلك بعد فتح تحقيق عاجل في الحادثة.