خارجية الاتحاد الأوروبي: استقرار ليبيا يسمح بحلول إنسانية لقضية الهجرة

أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال زيارة قصيرة إلى طرابلس، استعداد الاتحاد لمساعدة ليبيا في إعادة هيكلة قواتها الأمنية وإدارة حدودها ودعم استقرارها. وأوضح أن تحقيق الاستقرار في هذه الدولة من شأنه تسهيل إيجاد حلول إنسانية لقضية الهجرة.

دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والامتثال لخارطة الطريق الخاصة بالانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.

وقال بوريل،  “رسالتي واضحة: ليبيا جارة مهمة للاتحاد الأوروبي، ونحن ندعم ليبيا وشعبها على طريق التحول إلى دولة مستقرة ومسالمة ومزدهرة”.

مشيرا إلى أن التركيز الرئيسي الآن هو على موضوع الهجرة المرتبط بعدم الاستقرار السياسي والانقسامات بين مناطق البلاد المختلفة.

وأضاف “ناقشنا مع نائب الرئيس موسى الكوني الوضع في جنوب ليبيا، والاستعداد لدعم إدارة الحدود من خلال تقدير ودعم الالتزام بتحسين التعاون مع البلدان المجاورة بشأن التحديات المشتركة، بما في ذلك الأمن والهجرة غير النظامية”.

وأردف المسؤول الأوروبي، أن “الاتحاد الأوروبي يعمل على دعم قدرة ليبيا على إدارة حدودها، مع مراقبة المناطق الأخرى في أفريقيا”

وأكد أن “الاتحاد الأوروبي مستعد لمساعدة ليبيا في إعادة هيكلة قواتها الأمنية، وتوفير التدريب عند الضرورة بناء على طلب من الليبيين أنفسهم”.