اليوم العالمي لحقوق الإنسان , الجديد فيه لا يذكر والقديم عاد

 *  تمر ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتمييز بين المواطنين والوافدين في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية يتنامى بشكل مضطرد.

* يقبع الآلاف من المعتقلين في مراكز اعتقال مختلفة في جميع أنحاء ليبيا في ظروف غير إنسانية (ومن بينهم مئات في معزل يرتقي إلى الاخفاء القسري) بدون محاكمة

* لا زالت مراكز الاحتجاز الخاصة بالمهاجرين وطالبي اللجوء تحتجز القاصرين والأطفال مع البالغين ولا فصل بينهم

*  لازالت جميع مراكز احتجاز الهجرة الخاص بالنساء و كذلك التي تحتجز القاصرات يشرف عليها الرجال

*  يمر اليوم العالمي للمهاجرين ويقبع أكثر من 2000 شخص أمام مقرات مفوضية اللاجئين في العاصمة طرابلس والتي أعلنت أنها ستغلق أحد مقراتها مع نهاية العام دون حلول ولا ضمانات لهم

* يمر هذا اليوم ولم تتحقق وعود السلطات الليبية بعمل مذكرة تفاهم مع الأخيرة التي تزعم أنها معنية بأكثر من 42 ألف شخص متواجدين على الأراضي الليبية.

*  في ذكرى اليوم العالمي عشرات الاتفاقيات التي صادقت عليها الدولة الليبية لم تجد طريقها للمؤامة مع القوانين المحلية فالأولى في وادي والأخيرة في ادراج وزارة الخارجية

*  في يوم العالمي لحقوق الإنسان يزداد الخناق على حرية التعبير والتجمع السلمي في الموافقات الأمنية وقوائم أسماء المشاركين تسبق الحدث أو العقوبة السجن

*  يمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان على المجتمع المدني التعهدات من المفوضية تطلب،  والفتاوى من المشائخ تخرج، والتهديد من الجهات الأمنية تصدر

*  يمر اليوم العالمي لحقوق الإنسان ولا أثر إلى (منصور , وسامية , سهام , بانون ,ومثلهم العشرات في الشرق والغرب والجنوب لا تحقيقات و لا محاكمات ولا كشف عن حقيقة كاملة

* يمر هذا العام والعزيمة تتجدد في مسيرة النضال لتحقيق العدالة وأن لم نستطع تحقيقها فيجب أن لا يشعر الجناة بالطمأنينة .