مفوضية اللاجئين في ليبيا تزييف الحقائق والعبث بالمصطلحات

نشرت بتاريخ 10 #نوفمبر (تمت مساعدة أكثر من 230 طالب لجوء في مركز التسجيل التابع للمفوضية في طرابلس،  واليوم بعد أن( #وافق ) المتظاهرون خارج المركز على السماح لطالبي لجوء آخرين بالدخول إلى المبنى ) هنا أستخدام مصطلح ( #وافق) خطير جداً فهو إتهام للمعصمين أنهم كانوا يمنعون وصول أي شخص ونفت المفوضية عن نفسها أنها علقت الإعمال منذ الساعات الأولى ووضعت رقم هاتف على بابها للطوارئ , بعض ما نشرتها خلال الأيام الأولى :
. بتاريخ 5 أكتوبر( نظرا لزيادة عدد الوافدين تلقائيا أمام مركز يوم المجتمع، مركز السيطرة على الأمراض التوترات #المتصاعدة التي تنطوي على العنف والسلوك المخرب، تم تعليق الانشطة في مركز السيطرة على الأمراض حتى اشعار آخر.• بتاريخ 7 أكتوبر نشرت ( علقت المفوضية والشركاء الخدمات في مركز يوم المجتمع بعد تجمع حشود كبيرة أمام المبنى.• بتاريخ 8 نوفمبر (المفوضية وشركاؤها يضطرون إلى إيقاف تقديم خدماتهم في المركز المجتمعي (CDC) عقب تجمع حشود كبيرة أمام مبنى المركز) • بتاريخ 28 أكتوبر نشرت (يواصل عدة آلاف من الأشخاص التجمع خارج المركز المجتمعي مطالبين بالإجلاء الفوري من ليبيا. وفي حين علقت المفوضية الأنشطة في المركز المجتمعي بسبب مخاوف متعلقة بالأمن والسلامة )
هناك فرق بين تعليق الأعمال بسبب منع أشخاص وهذا أمر يترتب عليه محاسبة قانونية لهم وبين إيقاف العمل بسبب تجمع حشود تجاوز 2000 شخص , نذكر مفوضية اللاجئين إنها علقت أعمالها في السابق عدة مرات وكان العدد المحتاج #للمساعدة لا يتجاوز 400 شخص , يجب على رئيس بعثة المفوضية السيد “جون بول كافاليري” أن يكون متابع لم ينشره مكتبه في ليبيا وتونس ويعترف بأنهم فشلوا في إيجاد سياسات ناجحة للتعامل مع الأزمة الليبية وتدارك فشلهم في اختيار مقراتهم من الأساس وأيضاً في عدم وجود شفافية منذ سنوات, عليه الإسراع في عمل مذكرة تفاهم مع السلطات الليبية وأن يفصح بشكل حقيقي وواقعي عن عدد المسجلين وأين هم وكيف يمكن لمكتب أو أثنين في العاصمة أن يكون قادر على استيعابهم .
وأخيراً #أبوابكم قفلت من قبلكم (لحين إشعار اخر) ولم يقفلها أحد وهو ما كتب عليها منذ اليوم الأول